ليست شهيرة وحدها من افتُتنَ بجاك منذ حلّ بالحيّ، فقد كان وافدا مختلفا وغريبا، ولقلّة ما يفد الغرباء صار محطّ اهتمام الجميع بين مبالغ في التّرحيب به ومفرط في الحذر منه، أمّا هي فما فتئت تنظر إليه من نافذة صغيرة في الطّابق الثّالث، هناك حيث غرفة القيلولة التي اتّخذها جدّها أبو هلال الحدّاد، كانت النّافذة… متابعة قراءة مقطع من قصة “الطّاحونة” من مجموعة “مدار الكلب” للكاتب اسماعيل يبرير