انطلقت أمس السبت بالجزائر العاصمة فعاليات الملتقى الكشفي العربي لرواد الكشافة والمرشدات، بحضور ممثلين عن الوزارات والهيئات المختلفة، إلى جانب وفود من الجمعيات الكشفية العربية.

دور الكشافة الجزائرية

أشرف القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، على افتتاح الملتقى الذي يستمر حتى الأربعاء المقبل، مؤكدًا أن الحدث يهدف إلى إبراز إسهامات الكشافة الجزائرية في الحركة الكشفية العربية منذ تأسيسها، والتعريف بالتطورات التنموية في الجزائر. كما أعلن أن ولاية مستغانم ستستضيف الاحتفال الرسمي باليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، المصادف لذكرى استشهاد مؤسسها محمد بوراس، إلى جانب تنظيم ندوات وفعاليات في جميع الولايات.

دعم القضية الفلسطينية

أكد حمزاوي التزام الكشافة الإسلامية الجزائرية بدعم المبادرات الكشفية وتعزيز الأخوة العربية، مشددًا على أهمية ترسيخ القضية الفلسطينية كقضية مركزية في أذهان الأجيال الشابة. كما استعرض المحطات التاريخية للكشافة الجزائرية، مشيرًا إلى دورها الريادي في خدمة المجتمع وغرس قيم المواطنة والتضامن.

دور إصلاحي وتربوي

من جهته، أشاد عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في إعداد أجيال صالحة، مؤكدًا أنها زرعت القيم الروحية والوطنية في نفوس الشباب، وساهمت في مكافحة الانحرافات والآفات الاجتماعية من خلال نهجها الإصلاحي.