جامعة باتنة تحتضن ملتقى دولي “رقمنة التراث الثقافي والطبيعي وإعادة تشكيل البيئة القديمة”

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

نظمت جامعة باتنة 1 – مخبر حوار الحضارات والعولمة بدعم من مدير المخبر البروفيسور شروف محمد وبرئاسة الأستاذة بن بركان سعدية، و تحت الرعاية السامية لوزارة الثقافة والفنون ورعاية والي ولاية باتنة، الملتقى الدولي الثاني حول “رقمنة التراث الثقافي والطبيعي وإعادة تشكيل البيئة القديمة”، يومي 19-20 فيفري.

وجاء الملتقى الدولي بالتنسيق مع عدة شركاء منهم، الديوان الوطني لحماية واستغلال الممتلكات الثقافية، مديرية الثقافة والفنون لولاية باتنة، مديرية السياحة والصناعات التقليدية باتنة، مخبر الهندسة المعمارية المتوسطية، مؤسسة رياس الجزائر والمتحف العمومي الوطني سطيف.

 

 

يمثل رقمنة التراث الثقافي والطبيعي، إلى جانب إعادة تشكيل وترميم البيئات القديمة والمعاصرة، نهجا تحوليا للحفاظ على ماضينا وفهمه. تعمل جميع الدول والمنظمات الدولية، بما في ذلك اليونسكو، على إنشاء نظام رقمي شامل يشمل جميع جوانب التراث الثقافي، سواء المادي أو غير المادي، بالإضافة إلى التراث الطبيعي للبشرية، من خلال عمليات إعادة البناء الافتراضي.

وبفضل التقنيات المتقدمة مثل المسح ثلاثي الأبعاد، والواقع الافتراضي، ونظم المعلومات الجغرافية، أصبح من الممكن الآن الحفاظ رقميا على المعالم الأثرية والمقتنيات والمناظر الطبيعية المهددة بالتدهور أو الفقدان. وبذلك استجابة لمتطلبات العصر الرقمي الذي نعيشه، يهدف هذا المؤتمر بشكل أساسي إلى تعزيز الروابط القائمة بين الباحثين من مختلف المجالات، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات لحماية التراث الثقافي والطبيعي للأجيال القادمة.

أهداف الملتقى الدولي:

يهدف هذا الحدث الدولي متعدد التخصصات إلى استخدام الرقمنة لضمان الحفاظ على نسخ رقمية من عناصر التراث الثقافي المعرضة لخطر الاندثار، المساهمة في إنشاء قواعد بيانات رقمية لتسهيل إدارة التراث الثقافي والطبيعي، فهم التفاعلات البيئية والمناخية وتأثيرها على المواقع الأثرية، تحليل عمل النظم البيئية لتسهيل التدخل في حالة حدوث خلل، تشجيع إنشاء المؤسسات الناشئة في مجال التراث الأثري.

كما يهدف إلى تحفيز المشاريع البحثية الدولية لتلبية الاحتياجات التكنولوجية ومواكبة العولمة المعاصرة، محاولة إعادة بناء البيئات القديمة وتصويرها باستخدام التكنولوجيا وتطبيق تقنيات النمذجة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي، تعزيز تطوير السياحة من خلال تقديم جولات افتراضية في المواقع الثقافية والتاريخية والطبيعية وتشجيع التعاون بين مختلف التخصصات، مثل علم الآثار والسياحة والبيئة والتكنولوجيا، لتحقيق دراسة شاملة للتراث الثقافي والطبيعي.

نوعية المشاركات في الملتقى:

 

 

مداخلات علمية ذات مستوى رفيع مرفقة بدراسات ميدانية تتمحور كلها حول موضوع رقمنة التراث الثقافي والطبيعة واستخدام التكنولوجية الحديثة في إعادة تشكيل البيئة القديمة، حيث كانت مشاركات من داخل الوطن وخارجه بمشاركة السعودية، العراق، فرنسا، كندا، اليابان وقطر.

 

 

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x