أسدل الستار، على فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الإنتاج المسرحي النسوي بعنابة، الذي استمر من 13 إلى 18 فيفري الجاري بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي، بعد منافسة 8 عروض، حيث ترأست لجنة التحكيم الدكتورة سمية بن عبد ربو، إلى جانب أعضاء اللجنة، الموسيقي صافي بوتلة، الكوريغراف خديجة ڨميري، الممثل سمير حكيم، والسينوغراف حي عبد المالك.

وقررت لجنة التحكيم منح الجوائز التالية:

جائزة أحسن عرض متكامل: “الساقية العظماء لا يموتون”، من إنتاج المسرح الجهوي سوق أهراس.

جائزة أحسن نص أصلي: ابتسام بودريس عن “مسرحية زهرة بلا أوراق”، المسرح الجهوي الأغواط.

جائزة أحسن دور رجالي: عصام بوعكاز، عن دوره في مسرحية “كلاب لا تنبح”، جمعية المنارة الثقافية بومرداس.

جائزة أحسن دور نسائي: فريال مجاجي عن دورها في مسرحية “كلاب لا تنبح”، جمعية المنارة الثقافية بومرداس.

جائزة أحسن سينوغرافيا: زين الدين خطاب، عن مسرحية “زهرة بلا أوراق”.

جائزة أحسن تصميم ملابس: زين الدين خطاب، عن مسرحية “الساقية العظماء لا يموتون”.

جائزة لجنة التحكيم: الممثلة فاطمة الزهراء مسنا عن دورها في مسرحية “زهرة بلا أوراق”.

في المقابل، تم حجب ثلاث جوائز رئيسية، وهي: جائزة أحسن إخراج، جائزة أحسن موسيقى، وجائزة أحسن كوريغرافيا.

وقدمت لجنة التحكيم جملة من التوصيات لضمان تطوير مستوى العروض المسرحية النسوية، أبرزها تقليل الاعتماد على المونودراما: نظراً للصعوبة الكبيرة التي يفرضها هذا النوع من العروض، نصحت اللجنة المؤلفات والممثلات والمخرجات بتجنب المغامرة به في بداية مسيرتهن الفنية.

وتوفير فرص تكوين مستمرة، حيث دعت اللجنة محافظة المهرجان إلى توفير برامج تكوين دائمة لتحضير المشاركات في الدورات القادمة.

بالإضافة إلى مرافقة المواهب الشابة، فطالبت اللجنة المسارح الجهوية بتبني وتأطير المشاركين الفائزين من الجمعيات والتعاونيات عبر منحهم فرص التدريب والمشاركة في الإنتاجات المسرحية.

واقترحت اللجنة عرض المسرحيات الفائزة في مختلف المسارح الجهوية لضمان وصولها إلى جمهور أوسع.

كما شددت اللجنة على أهمية زيادة الدعم المالي للمهرجان، لتمكينه من استقبال الفرق المشاركة طيلة أيام الفعاليات وتوفير فرص تبادل الخبرات.

ومثل مهرجان الإنتاج المسرحي النسوي بعنابة فرصة لإبراز مواهب نسائية جديدة في المسرح، كما شكل فضاءً لتبادل الأفكار والخبرات بين المسرحيات، ومع انتهاء هذه الدورة، تظل التوصيات المطروحة بمثابة خارطة طريق لضمان استمرار تطور المسرح النسوي في الجزائر.