نظم المسرح الوطني محي بشطارزي مساء الثلاثاء، تأبينية لروح الفنان بوزيد علام ؛ وهذا بحضور وزير الثقافة والفنون زهير بللو، وكوكبة من الفنانين، في موعد شهد إشادات واسعة بمسار الفنان الراحل، الذي ترك أثرا إبداعيا لاينسى في مجال الفن و السينما على حده ؛ فكان بذلك رمزا للنضال والعطاء الفني والثقافي.
كانت بدايات المرحوم الفنية بالمسرح الوطني الجزائري بعد فترة وجيزة من تأميمه في الثامن جانفي 1963، وترك علام بصمته بمشاركته في أعمال رمزية للمسرح الجزائري.
وكانت له أدوار تمثيلية رفقة عمالقة الفن الجزائري على غرار مشاركته في فيلم ”رداء أحمر” من اخراج “مصطفى كاتب”، وشارك أيضاً في فيلم “البوابون” من اخراج “مصطفى كاتب”، و “كبار السن” للمبدع “عبد الرحمن كاكي”.
كما كان لعلام حضور في مسرحية “الجثة المطوقة” للمؤلف “كاتب ياسين” واخراج “مصطفى كاتب”.
ويمثل رحيل الفنان “علام بوزيد” خسارة كبيرة للساحة الفنية الجزائرية، حيث لعب دورا أساسيا في تطوير الثقافة الوطنية والنهوض بها، تتاركا بصمات في أعمال أخرى ستظل خالدة في ذاكرة أهل الثقافة والإبداع.
نايلة حسيبة مسعودي