أسبوع الاحتفال “بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير” يستمر بقصر رياس البحر

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

 تستمر فعاليات أسبوع الاحتفال “بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير”, الذي صنف مؤخرا ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” بمعرض كبير كرس لهذا المكسب الهام للدبلوماسية الثقافية الجزائرية، بقصر رياس البحر وقصر مفدي زكريا الذي افتتح أبوابه الأحد.

و يتضمن هذا المعرض الكبير, الذي تدوم فعالياته إلى غاية 12 يناير بمركز الفنون و الثقافة بقصر رياس البحر و بالقاعة رقم 4 بقصر الثقافة مفدي زكريا “ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية من طرف منظمة “اليونيسكو”, علاوة على “الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير”, عرضا لمختلف المهارات المتعلقة بصناعة و تصميم الحلي و “القندورة” و “الملحفة”.

للتذكير صنف “الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية, من طرف اللجنة الحكومية المشتركة للحفاظ على التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو, خلال دورتها ال19 المنظمة بأسنسيون عاصمة جمهورية باراغواي, في مطلع شهر ديسمبر 2024.

و من ثم, فان العديد من العناصر العريقة المكونة لملف هذا التصنيف الجديد معروضة بمختلف قاعات قصر رياس البحر و قصر الثقافة مفدي زكريا.

و من ضمن المعروضات “القندورة” و “الملحفة” و “القفطان” و “القويط” و “اللحاف” و “الشاشية”, بالإضافة إلى بعض الحلي مثل “الجبين” و “خيط الروح” و “المسايس” و “الخلخال”.

في هذا الشأن, أجمعت مديرة مركز الفنون و الثقافة بقصر رياس البحر, فايزة رياش, و الباحث في التراث, محمد ندير شلالي وكذا رئيس قسم التنشيط الثقافي و البرمجة بقصر الثقافة مفدي زكريا, مراد برنوسي, على التأكيد على أهمية “نقل المهارات القديمة والتراثية للأجيال الجديدة, لاسيما من خلال ادراجها في البرامج المدرسية”.

ويرافق هذا المعرض الكبير المنظم بالجزائر العاصمة تزامنا مع تنظيمه في مدن أخرى, برنامجا ثريا يضم ورشات وندوات ونشاطات أخرى مرتبطة بالاحتفال بهذا التصنيف الجديد الذي يمثل نجاحا هاما للدبلوماسية الثقافية الجزائرية.

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x