زهرة الرمال تنتفض.. حكاية أبطال من الجنوب الجزائري

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

زهرة الرمال تنتفض.. من إخراج لطفي بن سبع وإنتاج مسرح أدرار

افتتح عرض زهرة الرمال تنتفض المنافسة في الطبعة السابعة عشر من المهرجان الوطني للمسرح المحترف، الدورة التي رفعت لتكريم الفنانة نادية طالبي، العرض انتاج المسرح الجهوي لأدرار، الذي يشارك لأول مرة بالمهرجان ويعتلي ركح باشطارزي.

زهرة الرمال تنتفض المسرحية التي تحاكي حقبة تاريخية مهمة من ذاكرة الجزائر وبالتحديد في منطقة الجنوب الجزائري الكبير الذي كان له دور مهم في النضال من أجل تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.

تنوعت اللوحات المسرحية من لوحات تمثيلية إلى لوحات كوريغرافية شدت المتلقي في حبك الحكاية، حيث جاء العرض في قالب ملحمة ثورية تحاكي نضال منطقة إقليم توات والعرق الغربي الكبير، انطلاقا من حاسي صاكة عام 1957 التي تمردت فيها كتيبة المهارة وعلى رأسهم محمد الهاشمي المدعو بونافع، والتحقاهم بالثورة التحريرية.

ونجد إلى جانب محطات أخرى قاومت فيها الكتيبة مكبدة خسائر كبيرة للمستعمر مثال معكركة تسلغة، معركة غامبو، التي كانت اخر معركة لهم بمشاركة الجنرال بيجار الذي قام بتجارب محظورة كالغاز الخردلي الذي استغله مع تجارب أخرى للمستعمر لإبادة ساكني المنطقة من أكبرها محرقة رقان أو ما يعرف بالقنبلة النووية “اليربوع الأزرق”.

جاء هذا العمل تخليدا لذكرى بطولات وتضحيات الأسلاف التي لا تزال راسخة في أذهان سكان المنطقة، كما جاء العرض ليستذكر أبطال ضحو من أجل تحرير الجزائر تكاد لا تكتب أسماءهم في التاريخ الرسمي، لتكون المسرحية كأرشيف يعتمد عليه لتخليدهم في مسار البطولات التاريخية من الجنوب الجزائري.

اشتغل المخرج لطفي بن سبع على كسر جدار الرابع في الكثير من الأحيان لأن القضية ليست مقتصرة على منطقة أو أخرى بل تخص الشعب الجزائري الذي ضحى بالنفس والنفيس في سبيل القضية الجزائرية.

أما الكوريغرافيا عادت إلى عيسى شواط في حين السينوغرافيا كانت من إعداد مراد بوشهير، وتمثيل كل من مبارك رقاني، عبد المالك غايتي، شعيب كوكي، الشيخ لمصادفة، عبد الإله بن مولاي، بشير بسودة، زكرياء محمدي، كريم صبراوي، علي بروكلي، منى إيمان ميسوم، سليمان ملوكي.

صارة. ب

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x