نظمت وزارة الثقافة والفنون ندوة صحفية على هامش تصنيف ملف الجزائر المتعلق بــ “الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، صباح الأربعاء بقصر مفدي زكريا.
شملت الندوة الصحفية حول االملف الجزائري الخاص بـــ “الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين – القندورة والملحفة”، والذي صادقت على إدراجه مؤخرا اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. ونشط هذه الندوة كل السيد “نسيم محند أعمر”، مدير التعاون والتبادل الخارجي بالوزارة، و البروفيسور “سليمان حاشي”، مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ، وبحضور وبمشاركة الأعضاء الباحثين والخبراء التابعين للمؤسسات تحت الوصاية والحرفيين من مختلف الولايات الجزائرية الذين سهروا على إعداد الملف.
و تمت الاجابة على مختلف الأسئلة المتعلقة بحصيلة ما تم إنجازه فيما يتعلق بالملف، بداية من الاستراتيجية وخارطة الطريق المتبعة منذ سنوات من طرف الوزارة، على غرار الجرد الوطني الذي ساهم بدوره في جمع بنك معلوماتي حول الموروث الثقافي الجزائري بشقيه المادي وغير المادي والتعريف به على المستوى العالمي، مؤكدين على العمل القطاعي الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة والفنون مع مختلف الشركاء والفاعلين من أجل تثمينه وتدريسه وتكوين الحرفيين والعمل على الترويج للدبلوماسية الثقافية الجزائرية، معتبرين ذلك مسؤولية الجميع من أهل الحرف والمهن والأكاديميين والخبراء والباحثين الجامعيين والمجتمع المدني والمواطنين بمختلف مستوياتهم، داعين إلى وجوب حمايته وتثمينه تعزيزاً لأمن الجزائر الثقافي الذي هو في صلب أمنها الوطني الشامل ورمز من رموز الهوية الوطنية.
وخلال الندوة التي جرت بحضور جل السادة الأعضاء من الأساتذة والباحثين والحرفيين من مختلف الولايات الجزائرية الذين سهروا على إعداد الملف، أكد البروفيسور “سليمان حاشي” على سعي وزارة الثقافة والفنون مستقبلا مواصلة تسجيل العناصر الخاصة بالهوية الثقافية الجزائرية، على غرار وضع ملف “الزليج” على طاولة “اليونيسكو” وهو قيد الدراسة من طرف الخبراء وملفات أخرى جاري إعدادها، وذلك بناء على اتفاقية أكتوبر 2003 التي تنص على حماية الموروث الثقافي غير المادي، حيث كانت الجزائر في طليعة الدول التي صادقت على هذه الاتفاقية. لتُختتم الندوة الصحفية بالتذكير بجهود السلطات العليا بالبلاد وحرصها على صون الهوية الثقافية الجزائرية والترويج لها على المستوى العالمي من خلال العناصر التي يتم إعدادها وتسجيلها سنويا.
وقد تكونت اللجنة المكلفة بإعداد الملف الخاص بـــ ” الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير” من السادة الآتية أسمائهم:
السيد مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ البروفيسور “سليمان حاشي”.
السيدة “مريم قابلية” مديرة متحف الفنون والتعابير الثقافية قصر “أحمد باي” قسنطينة.
السيد “حسين طوطاو” مدير المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ -ملحقة عين مليلة-.
السيدة “فرحاتي بركاهم” باحثة بالمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ.
السيد “بوصلب عبد المجيد” باحث بالمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ.
السيدة “عقيلة جليد” باحثة بالمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ.
السيدة “نهى زبيقة” باحثة بالمركز المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ.
السيد “عمار حاشي” مدير سابق للأرشيف الوطني.
البروفيسور “فتيحة لواليش” جامعة الجزائر 2.
البروفيسور “فطيمة الزهراء قشي” أساتذة تعليم عالي بولاية قسنطينة.
السيد “عزي فؤاد” حرفي ولاية قسنطينة.
السيد “امغشوش عبد الرزاق” حرفي ولاية باتنة.
السيدة “مريم سعيداني “حرفية ولاية عنابة.
السيدة “دحو قيتوني” باحثة ومؤرخة.
السيدة “لامية ميسيلي” باحثة.