أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل حالات إصابة بالملاريا والدفتيريا في جنوب البلاد، وأضافت أن جميع الحالات المسجلة كانت بين مغتربين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية من دول مجاورة.
وأصدرت وزارة الصحة الجزائرية، بيانا حول ظهور حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة في ولايات الجنوب.
وأوضحت الوزارة، في بيانها، أنه “نظرا للوضع الصحي الذي تشهده بعض ولايات الجنوب مع ظهور حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة. تطمئن وزارة الصحة أن جميع الحالات يتم التكفل بها وفق البروتوكولات العلاجية المعمول بها، وأنه يتم ضمان متابعة يومية للوضعية الوبائية على المستويين المركزي والمحلي”.
وأكدت الوزارة أن الجزائر حصلت على شهادة منظمة الصحة العالمية للقضاء على الملاريا، وأن الحالات المسجلة حاليا هي حالات وافدة من بلدان موبوءة”
وأوضح البيان أنه “نظرا للظرف الراهن، انطلقت، الجمعة، لجنة طبية متكونة من 14 فردا. وتم إرسال طائرة محملة بكميات كبيرة من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا ووسائل الحماية اللازمة إلى كل من تمنراست وإن قزام و برج باجي مختار”.
وأوفدت الوزارة، بعثة خبراء إلى ولايتي تمنراست وإن قزام للوقوف على الوضعية السائدة. وتوفير حصة من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا.
وسيتم إرسال مهمة ثانية، إلى ولاية برج باجي مختار مجهزة أيضا بحصة من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا.
وبخصوص الأعراض الناجمة عن الدفتيريا، قال فورار، “هي عبارة عن بكتيريا تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء والسعال، ومن أعراضها خناق ناتج عن وجود الأغشية، وإصابة شريان القلب، وهو ما يؤدّي إلى الوفاة”.
أما بخصوص المالاريا، فقال المتحدّث “من أعراضها الإصابة بالحمى والارتعاش وكذا الحمى على مستوى المخ”.