ظهر شِعْر المرأة الإفريقية المكتوب باللغة العربية قبيل وخلال فترة الاستعمار في إفريقيا الغربية؛ بفضل حركات زوايا الطرق الصوفية، لكنّه انتُشِلَ بمُضِيّ الاستعمار نتيجة أزمات تعليم المرأة التي خلَّفها الاستعمار، وبعد فترة طويلة أخذ هذا الشعر ينتعش من جديد في بداية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين دون أن يجد عناية كافية مِن قِبَل الباحثين.
ويهدف هذا المقال إلى التأكد من وجود هذا الشِّعر، وما يرتبط بذلك من دواعيه وبيئته ولغته وغزارته وجودته وفنونه وأغراضه، مع الوقوف على ماضيه السحيق وواقعه الحالي، والفترات التي اختفى فيها هذا الشعر، والأسباب التي أدَّت إلى ذلك، مع التركيز على شعر أسماء بنت الشيخ عثمان بن فودي.
الهوامش:
[1] . انظر عامر صمب، الأدب السنغالي العربي (أ،د) الهدية السنغالية من المرجان في العقود الأدبية للعربان، للشركة الوطنية للنشر والتوزيع، ج2، ص 147.
[2] . انظر: أ،د، كبا عمران، واقع الأدب العربي في الغرب الإفريقي، أعمال المؤتمر الدولي السابع للغة العربية، ص:161
[3] . انظر: محمد شريف، إبراهيم الكانمي، أنموذج مبكر للتواصل الثقافي بين المغرب، منشورات معهد الدراسات الإفريقية بالرباط، ص: 12.
[4] . انظر: آدم عبد الله الألوري، الإسلام في نيجيريا والشيخ عثمان بن فوديو، ط:2، 1971م، ص:23 وما بعدها.
[5] . علي غانم الهاجري، أسطورة إفريقيا وعالمها الشيخ عثمان بن فودي، منشورات ضفاف، ط1، ص 30.
[6]. انظر عامر صمب، الأدب السنغالي العربي (أ،د) الهدية السنغالية من المرجان في العقود الأدبية للعربان، المرجع السابق، ج2، ص 143. (يتبع في الجزء الثاني)
المصدر:
الدكتور/ أمين يهوذا
محاضر بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة ولاية كدونا- نيجيريا
التصميم: هنا الثقافة