الجزائر تشارك في مهرجان نواقشط بوفد من كتاب وشعراء الجنوب

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

شاركت الجزائر، مؤخرا، في مهرجان نواقشط عاصمة الثقافة الحسانية، المنظّم بمقاطعة أوجفت التابعة لولاية آدرار الموريتانية، بوفد هام يتشكل من كتّاب وشعراء من تندوف وتمنراست.

وأوضح العضو المؤسّس بالاتحاد العالمي لأدباء الحسانية مباركي سعدي، أن هذه المشاركة تعكس متانة الأواصر والتقارب الثقافي والاجتماعي بين الشعبين الموريتاني والجزائري.

وكشف الدوه ولد بنيوك رئيس الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية، عن أن هذه التظاهرة تنظَّم في إطار مهرجان نواقشط عاصمة الثقافة الحسانية، قصد ترقية وتثمين الثقافة الحسانية التي تتقاسمها موريتانيا والصحراء الغربية والجزائر، حيث شهدت الفعالية توافدا جماهيريا غير مسبوق، لمتابعة فعاليات المهرجان الثقافي، الذي أبرز التنوع والثراء الثقافيين لكل مجتمعات البيظان الناطقين باللهجة الحسانية.

وعرف المهرجان مشاركة وفد من الجمهورية العربية الصحراوية بقيادة الأمين العام لوزارة الثقافة محمد غالي. ويضمّ عددا من الشعراء والفنانين، وحرفيّي الصناعات التقليدية.

وتفاعل الموريتانيون مع التراث الحساني، معبّرين عن اعتزازهم بالجزائر بلد المليون ونصف المليون، التي بقيت محافظة على اللهجة الحسانية.

ولوحظ داخل الخيام التي تحمل تاريخ شعب وذاكرة أمة، أهازيج فولكلورية صحراوية لفنانين صحراويين سخّروا حياتهم لنصرة قضيتهم العادلة، من منطلق أن الثقافة والأدب الحساني من شعر وأوزان وموسيقى، هي من دعائم التراث الحساني المادي وغير المادي.

للإشارة، مهرجان “القيطنة “تحتضنه مدينة أوجفت المعروفة بثرائها الطبيعي، ومكوّناتها الزراعية، وبجودة تمورها، وواحتها باسقة الظلال. حباها المولى عزّ وجل بمناخ وطبيعة ساحرة، وآثار تخلّد فترات مضيئة في تاريخ ولاية آدرار وما جاورها؛ كتكانت وانشيري وأطار.

وتمتدّ واحات النخيل في منطقة أدرار على مساحة قدرها 1876 هكتار، أي ما يشكّل نصف مساحة واحات النخيل في موريتانيا. ويقدّر عدد واحات الولاية بنحو 53 موزّعة على مدن أطار، وشنقيط، ووادان، وأوجفت، وهي تنتج أنواعاً مختلفة من التمر. أما إنتاجها السنوي فيتجاوز 17 ألف طن.

ويطلق الموريتانيون على فترة التخييم على مقربة من مزارع النخيل، اسم “موسم القيطنة”. ويرتفع الإقبال على الاصطياف في الواحات وبالقرب من مزارع النخيل في هذا الموسم؛ للاستفادة من التمور، والبلح، والمناخ الجاف المسيطر هناك، والذي يفيد الجسم، ويشفي من الأمراض.

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x