تعرفوا على أهم محاور المترشحون الثلاثة في مجال الثقافة

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

تضمن برنامج المترشحون الثلاثة قطاع الثقافة والفنون الذي دخل على الخط وأخذ حيزا مهما لحساب الاستحقاق الرئاسي المسبق، المنتظر أن يجري يوم 7 سبتمبر المقبل.

وقد تعهّد مترشح حزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، ومن خلال برنامجه الانتخابي الموسوم بـ”الرؤية “باستعادة الممتلكات الثقافية والتاريخية التي سلبها الاستعمار الفرنسي، وقال “استعادة هذه الكنوز الوطنية هي أولوية لاستعادة تراثنا وهويتنا الثقافية”.

  • “إنشاء وكالة وطنية مخصّصة لحماية وتعزيز التراث التاريخي الجزائري”

ويهدف برنامج “الرؤية” إلى تشجيع “فتح ثقافتنا على العالم مع الحفاظ على أصالتنا وعاداتنا”، إذ يعد يوسف أوشيش بتعزيز القطاع الثقافي من خلال إنشاء وكالة وطنية مخصّصة لحماية وتعزيز التراث التاريخي الجزائري. تهدف هذه الوكالة إلى الحفاظ على الإرث الثقافي الغني للجزائر والعمل على ترميم المعالم التاريخية وتنظيم فعاليات لتعزيز الوعي بالتراث الثقافي الوطني.

ويَعِد أوشيش بإنشاء مدينة الفنون والسينما، التي ستكون نموذجاً لتطوير صناعة الفنون والسينما في الجزائر على غرار هوليوود وبوليوود. هذه المدينة ستسهم في النهوض بالإنتاج السينمائي والفني الوطني، وستوفّر البنية التحتية والموارد اللازمة لدعم الفنانين والمبدعين، ما يعزّز مكانة الجزائر كمركز ثقافي بارز على الصعيدين الإقليمي والدولي.

  • “إقحام المؤسّسات الناشئة في الصناعة السينماتوغرافية”

والتزم المترشح الحر عبد المجيد تبون بإقحام المؤسّسات الناشئة في الصناعة السينماتوغرافية، ومضاعفة التكوين في المجال التقني والفني بما يتناسب مع النظرة الجديدة للإنتاج الفني والسينماتوغرافي وإخراجه من الإطار النمطي إلى الاحترافي، وإطلاق مدرسة عليا متخصّصة في التكوين بالمجالات التقنية للصناعة السينماتوغرافية.

وقد صنف البرنامج كالتالي:

  • الإنتاج الفكري والثقافي والفني لخدمة النمو الاقتصادي
  • تطويرا لصناعة السينمائية و الثقافية من خلال حوافز و تدابير جذابة لصالح المنتجين لأول مرة.
  • تشجيع الخبرة الوطنية في مجال الصناعات الثقافية والفنية للحد من تقديم الخدمات المستوردة
  • تشجيع إانشاء استوديوهات الصناعة السينمائية و استوديوهات التسجيل و قاعات المسرح و العروض منخلال الحوافز الضريبية و المصرفية (مع إمكانية اللجوء إلى الشراكة).
  • خلق بيئة مواتية لظهور و نمو المواهب الفنية لاسيما من خلال تشجيع مسارات تكوين دراسية و جامعية فنية و خلق شهادة بكالوريا فنية.
  • إحصاء مفصل و حقيقي للإنتاج الصناعي و الثقافي و الفني الوطني و وضع دليل يتم تحديثه سنويا للإنتاج الصناعي و الحرفي الوطني.
  • تعزيز الثقافة وا لنشطة الثقافية عن طريق:
  • الشروع في نهج لدعم ومرافقة الإبداع الفني والأعمال الثقافيــة مــن خــلال إتاحــة مســاحات مخصصــة للفنانين والمبدعين؛
  • تحسـيـن شــبكة الهيــاكل القاعديــة ذات الصلــة بالانتشــار الثقــافي وزيــادة ربحيتهــا: قاعــات العــروض والمســارح ودور الســينما والمتاحــف ومــا إلــى ذلــك.
  • الدفاع عن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وترقيتها ومكافحة قرصنة الأعمال الفنية.
  • دعم ومرافقة المبادرات التي يطلقها الفنانون الشباب من خلال وضع آليات الدعم وتشجيع الإبداع.
  • تثمين مهنة الفنان وكل الفاعلين في مجال الثقافة وترقية دورهم الاجتماعي ووضعهم القانوني.
  • ترقية الكتاب والمطالعة خاصة في المدارس.
  • بالإضافة إلى تجسيد دبلوماسية ثقافية ودينية في خدمة الإشعاع الثقافي للجزائر.

بالنسبة لمترشح حزب حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، فحدّد تعهداته بشأن الثقافة في برنامجه الانتخابي “فرصة” في مجموعة من الأفكار، تتعلّق بإرساء منظومة ثقافية ترقي التهذيب والإبداع والانفتاح، ودعم ثقافة ترسخ الهوية وتعزّز القيم ومنفتحة على العالم.

كما التزم المترشّح بتشجيع الإبداع الأدبي وتحفيز الإنتاج الفني، ودعم الباحثين والنخب الفكرية وترقية دورهم في المجتمع، وتخصيص مساعدات للمبدعين والفنانين والمؤسّسات والجمعيات الثقافية، وتطوير النشاط والإنتاج المسرحي ابتداء بالمسرح المدرسي والبلدي.

  • “تطوير الاحترافية في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني”

وتعهّد حساني شريف بتطوير الاحترافية في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، ودعم الإنتاج السمعي البصري في الأعمال الفنية والقصص والأفلام، فضلا عن تطوير آليات تصنيف وترميم وصيانة المعالم التاريخية والتراث الثقافي، وتطوير التظاهرات الثقافية الوطنية والدولية، وتثمين التنوع الثقافي المحلي.

وقد جاء البرنامج الخاص به كالتالي:

منظومة ثقافية ترقي التهذيب والإبداع والانفتاح:

  • دعم ثقافة ترسخ الهوية وتعزز القيم ومنفتحة على العالم.
  • تشجيع الإبداع الأدبي وتحفيز الإنتاج الفني.
  • دعم الباحثين والنخب الفكرية وترقية دورهم في المجتمع.
  • تخصيص مساعدات للمبدعين والفنانين والمؤسسات والجمعيات الثقافية.
  • تطوير النشاط والإنتاج المسرحي ابتداء بالمسرح المدرسي والبلدي.
  • تطوير الاحترافية في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني.
  • دعم الانتاج السمعي البصري في الأعمال الفنية والقصص والأفلام.
  • تطوير آليات تصنيف وترميم وصيانة المعالم التاريخية والتراث الثقافي.
  • تطوير التظاهرات الثقافية الوطنية والدولية.
  • تثمين التنوع الثقافي المحلي.
الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x