فيلم “راعي الماعز” الهندي يروج للسياحة الجزائرية

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

أثار مؤخرا فيلم الفيلم الهندي “راعي الماعز” الذي عرض على نتفلكس ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قصته التي أغضبت الكثيرين وخاصة السعوديين لما يتناوله من أحداث وصفوها بالمسيئة لهم بسبب نظام الكفيل.

ومع ذلك أثار الفيلم الهندي موجة جدل واسعة بين النقاد، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الخليجيين، بين معترض على طريقة طرح فكرة نظام الكفالة في المملكة العربية السعودية، وآخرون رأوا أنه عمل إبداعي يندرج تحت عنوان حرية الإبداع ولا يعبر عن الواقع.

الفيلم الهندي وبالرغم من الردود الفعل السلبية التي أثارها بالنسبة للبعض، غير أنه شكل فرصة كبيرة للجزائر للترويج للسياحة في الجزائر خاصة بعد تصويره بالصحراء الجزائرية التي تعد من بين أهم الصحاري الكبيرة في العالم، والتي تزخر بمناظر طبيعية خلابة.

الفيلم الهندي مثل جسر اتصال للجزائر بالعالم العربي والأوروبي الذي يجهل الجزائر سياحيا وثقافيا واجتماعيا، حيث سلط الضوء على المناظر الطبيعية الاستثنائية التي تتميز بها صحراء الجزائر.

الفيلم يأتي كرد فعل على الإدعاءات المغربية التي طالت الجزائر في كافة النواحي على غرار جغرافيتها وطبيعتها حيث عملت على تشويه كل ماهو له صلة بالجزائر حتى لوكانت الطبيعة.

الفيلم الهندي “راعي الغنم” ومن خلال تصويره في بعض للقطات المشاهد في الجزائر جاء كرد قوي على الافتراءات المغربية الي هدفت بالدرجة الأولى إلى تشويه سكان الصحراء الجزائرية والقبائل الصحراوية الجزائرية.

النخب العربية التي كانت بمثابة طعم للوقوع في فخ الادعاءات المغربية، أصبحت اليوم تعرف حقيقة الجزائر سياحيا وثقافيا واجتماعيا وتاريخيا. بعدما وثقت عدسات كاميرا السينما الاجنبية المناظر الاستثنائية لصحراء الجزائر وسكانها.

اليوم ونحن نشاهد المناظر الطبيعية السياحية تع رض على منصة نتفليكس في أعمال سينمائية أجنبية  يجعلنا نتحمل ولو القليل من المسئولية تجاه عدم ترويجنا للأماكن السياحية الاستثنائية التي تزخر  بها بلادنا والتي ترفع من ميزانها سياحيا  أما م الدول المجاورة التي لا تمتلك ولو بنسبة قليلة من المؤهلات السياحية الطبيعية التي تمتلكها  الجزائر في الجنوب أو الشرق أو الغرب أو الشمال.

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x