جامعة باتنة تحتضن ملتقى السينما التاريخية الجزائرية أكتوبر المقبل

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

تنظم فرقة بحث تحليل الأفلام في العصر الرقمي، عن مخبر بحث الدراسات الثقافية والإنسانيات الرقمية لكلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية التابع لجامعة الحاج لخضر باتنة، ملتقى وطنيا حضوريا افتراضيا، عنوانه ” السينما التاريخية الجزائرية، المسارات الثورية، الأبعاد الثقافية، والتوجهات الإخراجية “، يوم 14 أكتوبر 2024.

وحسب مقدمة الملتقى، تُعد السينما التاريخية الجزائرية أداة مهمة لاستحضار الماضي الوطني. وقد أولت اهتماما كبيرا بالتاريخ الثوري، لا سيما الثورة التحريرية التي انطلقت عام 1954.

ورغم أن الأفلام الثورية تُعد البارزة ضمن الأفلام التاريخية الجزائرية، إلا أنها تبقى قليلة نسبيا مقارنة بعظم المعاناة التي شهدها الشعب الجزائري.

وقد ركزت معظم هذه الأفلام على الصراع المسلح خلال فترة الثورة التحريرية، متجاهلة معاناة الجزائريين المستمرة منذ الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830.

كما أغفلت فترات أخرى مهمة من المقاومة الشعبية التي بدأت منذ فجر الاحتلال، والتي أسست لانطلاق الثورة التحريرية. إن الاهتمام الكبير بالمسار الثوري في السينما الجزائرية يعود إلى ضخامة التحدي الاستعماري الذي واجهه الشعب الجزائري؛ حيث عمل الاستعمار الفرنسي بشكل ممنهج، على مسخ الهوية الثقافية والحضارية للجزائريين، محاولا نزع أي معالم تشير إلى هويتهم الوطنية.

وفي هذا الجانب، فقد كانت الأفلام التي ركزت على الثورة التحريرية، تهدف إلى استعادة الكرامة الوطنية، وتعزيز الروح الجماعية؛ من خلال تسليط الضوء على الأعمال البطولية للجزائريين في مواجهة استعمار مدجج بالإمكانيات الحربية والتقنية.

ولم يكن هذا التركيز مجرد اختيار سينمائي، بل كان استجابة طبيعية لمرحلة تاريخية، تطلبت إعادة بناء الهوية الوطنية في مواجهة آثار الاستعمار. فبعد الاستقلال كان من الضروري تعزيز الذاكرة الجماعية، من خلال تصوير البطولات والمقاومة، وهو ما يفسر إلى حد كبير، لماذا كانت معظم الأفلام التاريخية تركز على النضال المسلح ضد الاستعمار

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x