استقبلت الوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي في إطار نشاطاتها الثقافية أمس الخميس بدار عبد اللطيف، كل من الكاتب أمين ناجي بن باطة الحائز على جائزة الجزائر تقرأ، والكاتب عبد العزيزعمراني الملقب بالمؤلف العربي، من أجل عرض رواياتهم والحديث عن تجربتهم الأدبية.
تحدث أمين باجي بن باطة في بداية الجَلسة عن تجربته مع عالم الأدب والرواية حيث أصدر 12كتاب منذ انطلاقته سنة 2015.
وأشار إلى أن كتاب “مساعد الإنسان في أول امتحان” يعتبر أول إصداراته حيث نشر سنة 2016 ويتطرق إلى معالجة المشاكل النفسية للمقبلين على امتحان شهادة البكالوريا.
وفي ذات السباق أكد بن باطة إلى أن الأدب في الجزائر عرف قفزة نوعية من حيث المقروئية مقارنة بالسنوات الماضية.
وحث بدوره على ضرورة الاهتمام بنوعية وجودة الكتاب قبل الكم من أجل إعلاء فائدته بين القراء، مثمنا دور القلم والكتابة في بلورة الوعي والدفاع عن كبريات القضايا.
وختم حديثه بأبرز مؤلفاته كتاب “نظرية الذكاء الجهوي” الذي يعتمد على التعريف ودراسة تقاليد مختلف المناطق الجزائرية كدلالة حقيقية عن الاعتزاز بالانتماء، أما رواية “أوفردايف” التي تعتبر خامس مؤلفاته التي تنقلنا إلى عام 2137 مع العالم الفزيائي الروسي الملحد الذي يسعى انطلاقًا من رحلته إلى الوصول لحقيقة الأديان ركز فيها على أبعاد دينية مختلفة تقر نهايتها بالدين الإسلامي.
ومن جهة أخرى أعرب الكاتب عبد العزيز عمراني عن حبه وشغفه بالمطالعة التي كانت الحافز له لامتثال عالم الكتابة، حيت كانت انطلاقته سنة 2012 معتمدا على التنويع في مختلف المجالات على غرار الصحة، السياسة، الرومانسية باعتبار أن مجتمعنا ذواق يروقه التجديد، المنوّه إلى أن أول إصداراته كانت سنة 2014تحت عنوان “سكري العصر”.
وأشار عبد العزيز لاعتماده على أسلوب المزج بين العديد من الأنواع الأدبية لابتكار أساليب جديدة في عالم الكتابة بنظرة مستقبلية هادفة، يجسد بفضل وجهة نظره بطابع ارشادي تتخلله النصائح الواقعية وتعتبر رواية فلسفة السلطان خير مثال على ذلك.
وفي ذات المنبر عبر عبد العزيز عن دعمه للمشاريع الفكرية والأدبية بإجراء الملتقيات الثقافية، مثمنا القيمة التي تثريها في تنمية وتعزيز المقروئية لدى المجتمع الجزائري.
سهيلة فرحون