جمعنا حوار مع رئيس جمعية “المنارة الثقافية قورصو” وليد عبد اللاهي الإعلامي والمخرج المسرحي، الذي قرر التخلي عن التمثيل، ويتوعد بالعديد من المفاجآت لجمهور المسرح في الطبعة الثانية للأيام الوطنية “فتيحة بربار” لمسرح الشباب التي ستجري فعاليتها من 26 إلى 30 نوفمبر.
حاورته: ياسمينة فراحوي
في البداية من هو وليد عبد اللاهي؟
وليد عبد اللاهي أو (عبد الله) مخرج وكاتب مسرحي صحفي بقناة الشروق الإخبارية، رئيس جمعية المنارة الثقافية قورصو بومرداس ومدير مهرجان فتيحة بربار لمسرح الشباب.
نحن نعلم أن لكل بداية حكاية هل يمكن أن تحدثنا عن بداياتك في هذا المجال؟ كيف انتقل وليد عبد اللاهي من عالم الإعلام إلى عالم المسرح أو ربما كان العكس؟
بداية المسار بدأت بالمسرح كممثل مسرحي بعدها تم اكتشافي كمنشط تظاهرات وميولي إلى الكتابة المسرحية، بعدها دخلت التلفزيون كمعد ومقدم برامج في الكثير من المؤسسات الإعلامية، ودخلت عالم الإخراج المسرحي والتلفزيوني وتوقفت بعدها نهائيا عن التمثيل.
هل يمكن أن تجمع بين مهنتي التمثيل والإخراج في نفس الوقت؟
أن تجمع بين كلّما تقوم به صعب جدا لكن نحاول أن نجمع بينهم، فمثلا بعد ولوجي لعالم الإخراج أصبحت أبحث فيه أكثر وتوقفت عن التمثيل لأنني أحببت هذا العالم.
في كل عمل أو مجال هناك صعوبات وتحديات فما هي الصعوبات التي واجهتها؟
الكثير يرى أنه ليس لدينا معيقات وليس لدينا مشاكلنا الخاصة أحيانا نفشل وأحيانا تكون لدينا القدرة على كسر الكثير من الأشواك، النجاح يصنع هذه قاعدتي.
هل تلقيت الدعم في هذا المجال؟
الدعم الذي تلقيته كان من نفسي وفقط
كيف جاءتك فكرة تنظيم الأيام الوطنية فتيحة بربار للمسرح الشباب؟
فكرة مهرجان باسم الراحلة فتيحة بربار لمسرح الشباب بومرداس، أولا كان كعربون محبة وتقدير واعتراف لهذه السيدة التي قدمت الكثير للساحة الفنية مسرحا وتلفزيون. ثانيا الكثير لا يعلم أن السيدة الراحلة فتيحة بربار من أصول بومرداسية.
منحت هيئة المهرجان هذه السنة مهام مدير الفني للسيدة الراقية ليلى بربار ابنة الراحلة فتيحة بربار حدثنا أكثر عن سبب هذا الاختيار؟
سبب إعطاء مهام مدير فني للمهرجان للسيدة ليلى بربار لأنها تستحق ذلك كونها سندا لنا منذ بداية الفكرة، لا أريدها بعيدة بل أن تكون بيننا شاهدة واقفة هي والعائلة.
تم تزكيتك للمرة الثانية كرئيس للجمعية المنارة الثقافية كيف ترى ذلك تشريف أم تكليف؟
قلتها سابقا لا يهم من يتولى رئاسة الجمعية من بعدي المهم أن تبقى منارة كما سميناها، شكرا لمن جدد ثقته في شخصي فنحن نتجدد ولا نتبدد.
ستكون الجوائز باسم الأحياء مثل جائزة نضال الجزائري حدثنا عن هذه الفكرة أكثر؟
الجوائز باسم الأحياء نريد أن يكونوا شاهدين على الاعتراف بهم قبل غيابهم عنا.
ما جديد الطبعة الثانية وهل تخطط لأعمال فنية جديدة؟
مبدئيا نفكر كيف تنجح الدورة الثانية وفقط، لكن لدينا مشاركات وطنية وعربية بعرض جديد سنة 2024.
أين ترى نفسك بعد خمس سنوات على رأس الجمعية؟ وما هي طموحاتك؟
لا أستطيع أن أرى أين سأكون بعد خمسة سنوات لكنني أقول: “اتركها فهي مأمورة ”
هناك العديد من الشباب لديهم اهتمام في هذا المجال سواء في التمثيل أو الإخراج هل الجمعية أبوابها مفتوحة لكل من يريد الانضمام إلى عالم المسرح؟
الجمعية ليست حكرا على وليد وأعضائه، أبوابنا لكل مبدع يمشي بنفس الهدف والأفكار التي نسعى إلى تحقيقها، وللتواصل معنا صفحة الجمعية على الفايسبوك El Manara Corso مفتوحة للجميع.
في الأخير ما هي الرسالة التي توجهها لشباب اليوم؟
رسالتي للشباب لا تفكر كيف تصل بسرعة لأن النار سريعة الالتهاب لأنها تحرق، وإنما اصنع هدفك على نار هادئة ولا تكن ثرثارا “اعملوا فسيرى الله عملكم ” صدق الله العظيم.