قامت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صُـورية مُـولوجي أمسِ الإثنين 21 أوت، رفقة وزير الثقافة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية“موسى سلمى”، بزيارة الورشات التكوينية والتدريبية في الفنون المسرحية لفائدة 28 متربصاً من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
جاءت الورش من نظيم مؤسسات تحت الوصاية المتمثلة في المسرح الوطني الجزائري، مسرح سيدي بلعباس الجهوي، والمعهد العالي لمهن العرض والسمعي البصري. قامت الوزيرة بزيارة لمجريات الورش التكوينية المختلفة على غرار ورشة التعبير الجسماني، الكتابة الدرامية، فن التمثيل
السينوغرافيا والموسيقى أين تلقت شروحات حول كيفية تلقين الطلبة فنيات وأبجديات العمل المسرحي.
المشروع يدخل في إطار دعم الجزائر اللامشروط للقضية الصحراوية

وأكدت أن هذا المشروع يدخل في إطار دعم الجزائر اللامشروط للقضية الصحراوية العادلة، وبهدف إيصال صوت الشعب الصحراوي للعالم عن طريق لغة المسرح.
وكشفت الوزيرة أن الطلبة الذين يتلقون تكوينا بالمعهد العالي لفنون العرض و السمعي البصري وعددهم 28 متربصا من خيرة الطلبة الموهوبين في المجال الفني والابداعي يؤطرهم خيرة الأساتذة والمتمرسين في المسرح الجزائري.
ويهدف هذا التكوين حسب ما كشفت عنه الوزيرة إلى تجسيد الاتفاقية المبرمة مع نظيرها وزير الثقافة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الأستاذ موسى سلمى المتضمنة لعدة محاور للتعاون في مختلف المجالات الثقافية والفنية من أهمها التكوين المسرحي، بغية إنشاء مسرح وطني صحراوي احترافي بطريقة علمية ومنهجية.
وأكدت الوزيرة حرصها على توزيع العرض المسرحي المُنتج على مستوى المسرح الوطني الجزائري و المسارح الجهوية و الدولية ليكون رافدا هاما في حمل قضايا العدالة و السلام الخاصة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
كما سيستفيد المتربصون بزيارات ميدانية إلى المسرح الوطني الجزائري ومتحف السينماتيك وأوبرا الجزائر ” بوعلام بسايح” للتعرف على هذه المؤسسات ومشاهدة عروض فنية.

وزير الثقافة للجمهورية العربية الصحراوية يشيد على المجهودات الجزائر
وأشاد وزير الثقافة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية “موسى سلمى” على المجهودات التي تقوم بها وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، معتبراً أن هذا المشروع خطوة مهمة جاءت في وقتها بعد عرض الاتفاقية شهر مارس الفارط ودخولها قاصدًا حيز التنفيذ.
وأكد الوزير على حرص الحكومة الجزائرية بإجراء وزارة الثقافة والفنون في تطبيق المشروعات والاتفاقيات ميدانيا معتبرا في ذات السياق أنها خطوة مهمة للحفاظ على الثقافة الصحراوية وترقية عناصرها المادية واللامادية.