ندد الاتحاد الوطني للصحافة الإلكترونية الجزائرية التغطية الإعلامية الفرنسية للحرائق، وقال في بيان له إنه “غالبًا ما تلجأ وسائل الإعلام الفرنسية، المعروفة بموهبتها في إنشاء عناوين وقصص للأحداث المثيرة لجذب جمهور أكبر، في حالة حرق الغابات في الجزائر، تم استخدام هذا النهج، مما أدى إلى تصوير غير حساس للوضع، بدلاً من التركيز على خطورة المشكلة والعواقب البيئية المحتملة، تميل وسائل الإعلام إلى إعطاء الأولوية للجوانب المثيرة التي تولد قيمة الصدمة، أيْ تقويض خطورة القضية”.
وأضاف رئيس الاتحاد بلقاسم جبار في البيان هو “وجه آخر للامهنية التي أظهرتها وسائل الإعلام الفرنسية يكمن في عدم فهمها الكافي للعوامل المعقدة التي تسهم في حوادث حرق الغابات في الجزائر. بدلاً من الخوض في الأسباب الكامنة غالبًا ما تقدم وسائل الإعلام الفرنسية وجهة نظر ضيقة تفشل في التقاط الصورة الكاملة. يؤدي هذا النقص في الفهم السياقي إلى تقارير سطحية تتجاهل الأسباب الجذرية وتعيق قدرة الجمهور على فهم الطبيعة متعددة الأوجه للقضية”.