يعود المهرجان الثقافي الدُّوَليّ للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر، في نسخته الثامنة سنة 2024 تحت رعاية وزيرة الثقافة والفنون السيدة “صورية مولوجي” في خطوة تبيّن الاهتمام العالي المستوى ببعث الفنون وتظاهراتها المختلفة من قبل وزارة الثقافة الجزائرية.
وهو مهرجان فني ثقافي فتح باب دورتها الأولى في تشرين الثاني / نوفمبر سنة 2009، ويعد من المهرجانات الدائمة على مستوى وزارة الثقافة الجزائرية.
يعمل المهرجان على ترسيخ فكرة أن الفن حاجة طبيعية في المجتمع، سواء في الجزائر أو العالم وأنه استمرار لوجود الإنسان في ثقافة ومجتمع معين، لهذا يسعى للجمع بين الثقافات من كل العالم في رؤية حضارية معاصرة بطموحات إبداعية.
وهو كتلك فرصة حقيقية للفنان الذي يود الاستمرار والتميز ويطمح للانتشار العالمي، انطلاقا من تراثه وثقافته الخاصة. و هو أيضا فرصة حقيقية بادرت إليها وزارة الثقافة لبعث الحركة التشكيلية بالجزائر، بشكل جدي ناشطٌ بفضل الانفتاح على فنانين دوليين يحملون تصوراتهم الخاصة.
إن شعار المهرجان الثقافي الدُّوَليّ للفن التشكيلي المعاصر -(IFCA)- الجزائر 2024 مستوحى من أعماق الثقافة الجزائرية العريقة و العتيقة والموروثة عن الأسلاف الواجب الحفاظ عليها، ويمثل الشعار تنوع الثقافة.
إضافة أنه معاصر بألوان العلم الوطني ذو تعبير قوي ورمزية بالغة، مستمد قاصدًا من فن الزليج في زخارفه والرسوم الزهرية المتنوعة. فالزهرة نفسها إشارة إلى إحياء الفن الجزائري والسعي إلى ازدهاره.
وبتالي المهرجان الدَّوْليّ للفن التشكيلي المعاصر تقوم مقام العريضة التي تجعل الفن الجزائري يتألق في جميع أنحاء العالم.
انا كفنان تشكيلي جزائري ارى ان الفرص التي تقدمها وزارة الثقافة لم تعر اي اهتمام لمناطق الظل التي تعاني في صمت ويوجد بها فنانين دفنوا في مقابر التهميش انا تحدث عن تجربتي التي لا ازال اعاني منها لا دخل لا توظيف وقد تجاوزت 40 سنة عن اي فرص واي مهرجانات تتحدثون اذا كان الفنان في الجزائر ليس لديه حق تكاليف التنقل بل ليس لديه حق قوته اليومي كيف له ان يواصل لذى يجدر بكم ان تنظروا الى هذه المناطق التي تحوى مقابر جماعية لفنانين احياء اموات