إحتفاءا باليوم الوطني للكتاب والمكتبة سطرت المحافظة السامية للأمازيغية، برعاية السيد والي ولاية الشلف، برنامجا ثريا تنشطه فعاليات ثقافية وعلمية من مختلف مناطق الوطن على صلة مباشرة بصناعة الكتاب عموماً والكتاب بالأمازيغية على وجه الخصوص.
تشارك في هذه التظاهرة العديد من دور النشر التي ستعرض آخر إصداراتها إلى جانب تنشيط حصص للبيع بالإهداء لمجموعة المؤلفين الشباب يأتون من ولايات مختلفة يعبرون عن الثراء اللغوي والثقافي الذي تزخر به الجزائر في شتى المجالات.
كما ستتاح للزائرين و المهتمين الاستفادة من ندوات علمية وأدبية، يناقش فيها المنشطون المختصون موضوع الكتاب و المقروئية كما سيخصص برنامج ورشات فنية لفائدة شباب وأطفال المنطقة.
أما ختام البرنامج الخاص بالإحتفالية فسيكون فنيا و أدبيا، تنشطه فرق موسيقية من مختلف الطبوع و تتخلله قراءات شعرية باللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية.
للتذكير فإن اليوم الوطني للكتاب والمكتبة جاء للتنديد بعملية التخريب الشنيعة التي إقترفها المستعمر الفرنسي على المكتبة الوطنية بالجزائر يوم 07 جوان 1962. وقد أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ليكون يوم ذكرى وإحتفاءا بأهمية الكتاب والمكتبة، وتم ذلك بمقتضى المرسوم الرئاسي رقم 21-250 المؤرخ في 03 جوانب 2021.