شاركت الممثلة اللبنانية سنتيا كرم في فيلم لبناني “ع مفترق الطرق” الذي شارك في المنافسة للأفلام الطويلة في الطبعة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي جرت فعاليته في جدة في الفترة الممتدة من الفاتح إلى العاشر من شهر ديسمبر 2022، الممثلة كان لها دور بارز في الفيلم، حيث التقيناها على هامش المهرجان وكانت هذه الدردشة.
حوار: وردة زرقين
ممكن تعريف وجيز بشخصك؟
سنتيا كرم: أنا ممثلة ومغنية لبنانية، درست المسرح والتمثيل والإخراج بالجامعة اللبنانية، ثم شاركت في برنامج “ستار أكاديمي”، واشتهرت بالغناء والرقص والتمثيل، وعملت مع عدة مخرجين
كيف كانت تجربتك في “ستار أكاديمي؟
كانت تجربة جميلة جدا، إلا أنه لما يسلّط الضوء على المشارك، يجب عليه أن يقوم بكل العمل المفروض عليه، وفي وقت قصير، حتى يتمكن من معرفة قدراته الفنية، رغم أنهم بالأساس، كانوا يركّزون على الصوت، لكن المشارك في “ستار أكاديمي”، يشتهر بسرعة.
وأين تجدين نفسك في الغناء أو المسرح؟
منذ أن كنت صغيرة، كنت أحب الغناء والمسرح في نفس الوقت، وحتى الرقص، وكل ما يتعلق بالفن.
أهم أعمالك؟
قدمت الكثير من الأعمال المسرحية مع مخرجين، وأفتخر أني اشتغلت معهم مثل جبريال يمين وكارلوس شاهين، ومن أعمالي المسرحية: “بستان الكرز” و”ناطرينو” و”إلا إذا”، كما اشتغلت على مسلسلات مع ليث حجو ونجدة غندور وسمير حبشي على غرار مسلسل “بكير” و”قصص نسوان” و”الزيارة”.
حديثينا عن مشاركتك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في طبعته الثانية؟
أشارك رفقة مجموعة من الفنانين في فيلم “ع مفرق طريق” للمخرجة لارا سابا وللكاتبة جوزفين حبشي، ويحكي هذا الفيلم عن ممثل قرر أن يهاجر، وبعدها، يتعرض لحادثة بسيطة تأخذ مسار حياته إلى وضعية أخرى، ثم يحاول الرجوع إلى طبيعته، فالفيلم دعوة إلى العودة للحياة البسيطة، واحترام الطبيعة، واحترام الآخر.
هل لديك فكرة عن الفن والسينما والمسرح الجزائري؟
ليس لدي فكرة واسعة، لكن يعجبني طابع “القناوة”، وما تقدمه الفنانة فلة الجزائرية، ويذهلني منولوغ أحمد فلاق، والحقيقة، أنا لا افهم اللهجة الجزائرية، لكن لما شاركت في “ستار أكاديمي”، التقيت بأصدقاء من الجزائر والمغرب العربي بصفة عامة، وصرت أفهم أكثر اللهجة الجزائرية.
واقع المسرح والسينما العربية في رأيك؟
العالم أصبح قرية صغيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ونسبة الثقافة أصبحت أكبر، وبهذا الاختلاط والتواصل، أعتقد أن السينما بإلف خير، ثم هناك سينمائيون يحملون الأمانة بكل صدق، كما أن هناك أعمال سينمائية يجب أن نفتخر بها عالميا.
وما هو انطباعك عن الطبعة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؟
حقيقة، المهرجان في المستوى، ويقدم أشياء عظيمة، وأعتقد أن كل دول العالم تتمنى أن يكون لها مهرجان بمستوى مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهذا فخر لي أن أكون مشاركة فيه.
كلمة نختم بها؟
تحياتي للجزائر العظيمة التي أتمنى زيارتها، فهي بلد الشرفاء ومليون ونصف شهيد.
وردة زرقين