مدينة سيفار الجزائرية تعد أعجوبة الدنيا الثامنة، لكونها مدينة حجرية في الصحراء، مساحتها تعادل مساحة دولة الأردن! و تاريخها يعود لـ 30 ألف سنة !!صنفها اليونيسكو على قائمة التراث العالمي وهي أكبر مدينة كهفية في العالم، وأقدم من الأهرامات المصرية.
سارة فراح
مدينة سيفار وتسمى أيضا بالمدينة اللّغز وأعجوبة العالم الثّامنة، موجودة في سلسلة “الطاسيلي ناجر” وسط صحراء “جانت” في ولاية إليزي جنوب شرقي الجزائر، قال عنها علماء آثار أمريكيين كل مثلثات برمودا موجودة في البحر إلا مثلث واحد موجود في صحراء الجزائر، تضم متحف لرسومات ونقوش تعود لأكثر من 15000 سنة، تمثل أقدم حضارة في العالم.
صنفتها اليونيسكو في قائمة أقدم وأكبر مدينة صخرية عبر العالم، وهي أقدم من الأهرامات المصرية، وتقدر مساحتها ب89.342 كيلومترا مربعا، تساوي مساحة دولة الأردن.
وتتضمن كهوف المدينة مجموعة من الرسومات لمخلوقات بشرية تطير في السّماء مرتدية ما يشبه أجهزة الطيران، والغريب وجود رسوم أيضا لنساء ورجال يرتدون ثيابا كالتي نرتديها في الزمن الحاضر، ورجال يرتدون معدات رياضة الغطس، وبعضهم يجر أجسام أسطوانية غامضة، ونقوشا لسفن ورواد فضاء.
سيفار.. قارة أطللانطيس المفقودة
تشير بعض المعلومات الموجودة في وثيقة بأحد متاحف بريطانيا، أن الوحيد الذي دخل إلى المدينة وتجول في كل أزقتها هو السّاحر “أليسر كراولي” أشهر ساحر في التاريخ، والفريق الذي دخل معه كلهم ماتوا، أمّا هو مات بعدهم بسنوات وترك مخطوطات تتضمن رسومات غير مفهومة، وأخرى لحيوانات غريبة ومألوفة، كالأبقار والخيول والزرافات تعيش وسط مروج ضخمة وأنهار وحدائق.
وفسّر بعض علماء الآثار الذين زاروا سيفار، الرسومات والنقوش الموجودة في كهوفها بتفسيرات مختلفة، بينها نظرية “الفضائيين القدامي”، التي تزعم قيام كائنات من خارج الفضاء بزيارة كوكب الأرض في فترات ما قبل التاريخ، وقامت بالتواصل مع البشر القدامى، والبعض منها يعود لألهة وطقوس ومعتقدات سكان سيفار القدامي.
كما اعتبرها بعض علماء الآثار قارة أطللانطيس المفقودة، ويتداول سكان المناطق المجاورة لها عن أجدادهم كلام كثير بين الحقيقة والخيال، مثل عندما ينزل المطر وتشرق الشمس لا تستطيع فتح عينيك فيها، وأنّها كانت مدينة يسكنها “الجنّ والبن” القوم الذين كانوا يسكنون الأرض قبل نزول سيدنا آدم وخلق أمنا حواء وذريتهما.
ما يؤكد نظرية وجود هذه المدينة التي يرددها الأحفاد عن أجدادهم، ما ذكر بحث أجراه فريق أوروبي زارها عام 2018 أن تلك المدينة موجودة قبل مجيء البشر على الأرض، إضافة إلى وجود احتياط من المياه العذبة في هذه المنطقة، كما قال عنها علماء آثار أميركيون إن كل مثلثات “برمودا” موجودة في البحر إلا مثلث واحد موجود في صحراء الجزائر.