أعلنت “ديوانية الفن” لمؤسسها الفنان حمزة بونوة عن مرافقة “القمة العربية” التي تستضيفها الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر الداخل وإحياء ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر 1954، عن تنظيم معرض فنّي تحت عنوان “تشاكيل عربية”، يدوم 15 يوما ويسجل مشاركة مجموعة من الفنانين العرب.
ويأتي معرض “تشاكيل عربية” إيمانا من القائمين على “الديوانية” بأهمية مرافقة الثقافة للسياسة، وبدور الفنان إزاء وطنه وإيمانا منها أيضا بضرورة لعب دور محوري في مجالنا الثقافي استنادا للدور السياسي المحوري الذي تلعبه وتقدمه الجزائر في جمع الشمل العربي على كلمة واحدة وموقف واحد ورؤية موحد.
يسجل المعرض العربي المشترك حضور مجموعة من الفنانين العرب وينظم من 1 إلى 15 نوفمبر 2022، تزامنا مع الموعدين الوطنيين والعربيين المهمين: انعقاد “قمة الجامعة العربية” بالجزائر والاحتفال بشهر الثورة وذكرى اندلاع الثورة التحريرية.
ويشارك في المعرض أربعة فنانين جزائريين وهم رشيد جمعي، كنزة بورنان، كرم سرقوة، والفنان الراحل لزهر حكّار (حاضر بلوحاته).
إضافة إلى 4 فنانين عرب وهم خالد تكريتي من سوريا، راشد دياب من السودان، محمد إبراهيم المصري من مصر، وديانا شمنوكي (فلسطينية-أردنية) وحاضرة بلوحة عنوانها ” القدس”.
ولأن الحدث استثنائي فإنّ المعرض استثنائي أيضا، ويعتبر مساهمة منّا لإنجاح هذا الحدث السياسي المهم رغم انشغال “الديوانية” دوليا بالتزامات ونشاطات خارجية مثلما تم الإعلان عنه سابقا إلا أننا ٱثرنا على أنفسنا إلاّ وأن نكون داعمين ومرافقين للتوجه الحالي للدولة الجزائرية والحركة الثقافية الجزائرية والعربية وهو نفس التوجه الذي عملت عليه “الديوانية” منذ تأسيسها في دعم ومرافقة الفنانين الجزائريين والعرب وخلق تقارب وحوار بينهم من خلال معارض ومشاريع مختلطة.
و”ديوانية الفن”: رواق فنون جزائري خاص أسسه التشكيلي حمزة بونوة، في 2020، تهدف إلى خلق نشاط ثقافي حقيقي في ميدان الفنون البصرية، بإتاحة فرص فعالة للفنان الجزائري للولوج إلى عالم الاحترافية، حيث لا مكان فيه للعشوائية.
وسابقا نظمت الديوانية معارض عدّة من بينها “بصمة”، “مسارات”، ” مجموعة الصيف”،.. وشاركت في مزادات عالمية من بينها مزاد “الباهي” بقطر. كما تعدّ أول غاليري جزائرية تمضي عقد شراكة مع منصة “آرت سي” العالمية.