الكاتب يوسف بعلوج يتوج بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

توج الكاتب الجزائري يوسف بعلوج بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم المنظمة بإمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة في دورتها 39، وهذا بعد أن حقق المركز الثاني في فرع الكتابة المسرحية عن نصه الموجه للكبار “التمثال”.

يجدر بالذكر أن جائزة علاء الجابر للإبداع المسرحي في فرع نصوص الأطفال المنظمة في مصر قد أعلنت قبل أيام قليلة عن ترشيح الكاتب يوسف بعلوج للفوز بالجائزة، حيث تأهل نصه “تحدي الصداقة” لقائمة أفضل 10 نصوص في المسابقة، ومن المرتقب أن تعلن النتائج النهائية للمسابقة نهاية شهر أكتوبر الحالي.

وصرح بعلوج عن التتويج: “سعيد بتحقيق التتويج السادس لي في مجال الكتابة المسرحية. جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم هي أعرق جائزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تكون الأقدم بين الجوائز المستمرة في العالم العربي فهي تنظم للعام 39 على التوالي دون انقطاع. تتويجي في مجال النص المسرحي إضافة إلى مساري الإبداعي الذي لعبت الجوائز الأدبية ولاتزال دورا هاما فيه. 14 جائزة حققتها في 10 سنوات، وهذا رقم إن أرذت له أن يختصر انطباعا عني فهو الجدية التامة التي أتعامل بها مع الكتابة عموما، والتأليف المسرحي على وجه الخصوص”.

وعن نص “التمثال” قال: “إنه مثل بقية نصوصي، يبدأ فكرة تتبلور إلى مسودة أولى، تمر على عدد كبير من المراجعات على فترات متباعدة كافية للخوض في النص من جديد بعين الغريب الناقدة المتفحصة الباحثة عن مكامن الضعف التي تستوجب الإصلاح. أنهيت النسخة الأولى لهذا العمل عام 2018 بعد سنوات من الصعوبات التقنية التي واجهتها منذ بداية العمل عليه عام 2012، وكنت سعيدا جدا وقتها أني على الأقل تمكنت من تجاوز المصاعب التقنية التي استعصت علي وقتا طويلا. طبعا كانت النسخة الأولى عامرة بالثغرات الفنية التي تستدعي التنقيح، وهو ما استطعت العمل عليه العام الماضي، حينما وصلت إلى نسخة أفضل بكثير من ناحية ضبط الأحداث وتقسيم المشاهد، والكثير من التفاصيل الأخرى التي صنعت فارقا كبيرا بالنسبة لي”.

أما موضوع النص فهو يتطرق إلى شخصية “مدني ولد المحروم” وهو مواطن بسيط لا يتنبه أحد إلى وجوده في مطحنة الدنيا، لكنه يتحول في وقت تجاذبات المصالح إلى أولوية في حرب استمالة بين ثلاث شخصيات رئيسية تمثل استغلال سلطات المال والسياسة والدين بشكل تعسفي. سنوات من التهميش وتغييب العقل الممنهج تسقط فجأة ليجد نفسه في مواجهة صريحة مع مسلمات لم يجرؤ يوما على مساءلتها. لا أحاول أن أفلسف الأمور كثيرا وأسوق فكرة خاطئة عن رمزية النص. أظن أني على العكس من سعي البعض للتورية والترميز، عولت على المكاشفة والعلاج بالصدمة، وهذا ما أتمنى أن يكون النص قد حققه.

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x