أحمد جعدي معلم فمفتش للتعليم وكاتب مبدع في القصص والأناشيد الموجه للأطفال، ومن عالم البراءة دخل مؤخرا إلى عالم الكبار عن طريق رواية “خدعوها”، يجد أن الكتاب للطفل صعبة في مراعاة الكثير من الأسس والمعاير لحساسية السن والجانب السلوكي والعامل النفسي لديهم.
أحمد جعدي كاتب ومؤلف كانت له تجارب عديدة في الكتابة للأطفال وسلسلة قصصية بعنوان “حكايات ومرايا” من العام 2016، كما في جعبته كتاب للأناشيد يتكون من 26 أنشودة صدر له عام 2015، وبعض المحالات في مجال التلوين للسنة الأولى والتحضيري، وأخر عمل قام به من سنة 2022 رواية بعنوان “خدعوها”.
الرواية الأولى “خدعوها” له تتحدث عن المرأة بمختلف محطات الحياة في الريف والمدينة، العائلة والمجتمع، وكيف خدعها شاب وكيف خدعت من قبل أهلها، خدعت في المجتمع في سنوات العشرية السوداء، كما هناك من استغلها في المدينة بتصدير بعض السموم، وبعض الأمور الدنيئة، يقول الكاتب جعدي “اخترت نهاية القصة أن تكون سعيدة لمعظم الشخصيات في الرواية”.
أما عن عالم الكتاب للطفل قال إن الكتابة للطفل أصعب بكثير لأن الطفل في مرحلة بناء الشخصية لهذا نحتاج في كتاباتنا لهم مراعاة السن وحياتهم النفسية وما يناسب سلوكهم أيضا، فالكتابة للطفل تحتاج دراسة قبل أن نقدم لهم أي كتاب. أما الكبار فهم أحرار ولهم شخصيتهم ومبادئهم”.
صارة بوعياد