الكاتب والصحفي صالح عزوز: “غربة الساق” رواية تبرز السلطة الذكورية وتحدي المرأة

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

يحدثنا الكاتب والصحفي صالح عزوز في هذا الحوار عن روايته الثانية “غربة الساق” وكيف صنع من فتاة عرجاء تحدي لها لتصبح قائد في مجتمع تعلوه السلطة الذكورية، كما لم يخفي تجربته في الكتابة ومتاعب الصحافة، وكذا طموحه في نشر رواية الثالثة التي سيعود بنا إلى زمن العشرية السوداء بتوابل من الحب وسط عنف الإرهاب.

حوار: صارة بوعياد

حدثنا عن “غربة الساق” الصادرة عن دار خيال؟

خصصت الحديث في روايتي الثانية “غربة الساق” الصادرة عن دار خيال للنشر والترجمة عن المرأة في المداشر بعيدا عن المدينة، فصنعت من الفتاة عرجاء تحدي والتي قدمت إلى المدينة بعدما عاشت التهميش والعزلة والسلطة الذكورية وهذا كله في 195 صفحة.

لماذا اختيار المداشر للحديث عن المرأة بعيدا عن ضوضاء المدينة؟

جاء هذا الاختيار بحكم أنني شاهدت المرأة في المداشر تعاني وكأن الرجل يرى المرأة كمخلوق ثاني أو في المرتبة الثانية، فأردت من هذه الرواية أن تكون المرأة هي القائدة وتصل للمرتبة الأولى في جميع المجلات .وبعدما كان يقال المرأة خلقت من ظلع أعوج، أردت أن أظهر المرأة هي الزوجة هي الأم والأخت والصديقة والزميلة، وقد ربت أجيال.

بالإضافة إلى ضعف المرأة أردت أن تكون البطلة عرجاء لماذا؟

البطلة عرجاء فأضفت لضعف الانثى ضعف أخر وهو أن تكون عرجاء، ولكن في الأخير كأنثى عرجاء تحدت ووصلت إلى ما تصبوا إليه بالرغم من كل الظروف التي كانت محاطة بها في العائلة في المحيط والدشرة، أحكي كيف مرت حياتها وتجاوزت محنتها من وفاة أمها وعيشها مع خالتها وأعمامها، فهي رواية تراجيدية حسب النقاد.

هل تجد أن المرأة في هذا القرن لا زالت تعاني؟

في مناطق الظل لا زالت المرأة تعاني فهي التي تحطب وترعى الأغنام، وأردت الخروج عن ما هو مألوف الحديث عن المرأة في المدينة وتمشي على البساط الأحمر، فهناك أخوات في المداشر يلبسن البوط.

وماذا عن الرواية الأولى لك؟

روايتي الأولى كانت رواية سياسية أمنية صادرة عن دار أجنحة، تتضمن مواضعها عن الحراك اسقاطا للواقع العربي الأمني والسياسي، كما أبرزت عالم السياسة والصحافة في العالم العربي بين الصحفي ورئيس التحرير وخط الجريدة، وما يجب أن يكتب.

بالحديث عن الصحافة هل يصعب للصحفي الإبداع خارج حقل الإعلام؟

الصحفي يصعب الكتابة والنشر، فهناك سلسلة ضعيفة من حيث دور نشر، فلا يجد مدقق لغوي، كما هناك أسئلة تطرح لماذا كل ما يكتب ينشر، أين هي لجنة قراءة؟، ولماذا رفض العمل؟ حيث يجب أن تذكر الأسباب من قبل اللجنة ان وجدت، فاقترح أن تكون لجنة قراءة، ولا يظهر النقاد للصحافة ويقولون الأدب في الجزائر ضعيف أنه وبكل بساطة أصبح كل من هب ودب يكتب.

هل من جديد تشتغل عليه؟

الجديد هو روايتي الأولى التي كتبتها ولم تنشر بعد، تعالج العشرية السوداء بطريقة مختلفة بعيدا عن الحرب الاهلية التي دخلت فيها الجزائر والدم والقتل، أوجدت قصة حب بين شاب من العاصمة وفتاة من الدشرة. كيف كافح من أجلها لرؤيتها ويقع في قبضة الارهاب.

 

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x