نتعرف في هذا البورتري على لون من ألون الفنون “الطبخ” حيث كان لنا لقاء مع الشابة الحالمة بفنون الطبخ الجزائري نوال سليماني التي أصرت على التكوين بمعهد الفندقة والسياحة، وهي التي تطمح بفتح مطعمها الخاص وتسعى لترقية وخدمة الطبخ الجزائري. صارة بوعياد
نوال سليماني شابة من مواليد 1992 من الجزائر العاصمة طالبة بمعهد الفندقة والسياحة اختصاص “طبخ”، راودتها فكرة الطبخ والحلم بأن تصبح شاف منذ الطفولة وبينما هي تتطلع على الأحداث الجديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” وجدت منشور يخص تسجيلات بالمعهد الفندقي ببومرداس، فلم تمر سوى أيام وقامت باستخراج كل الوثائق اللازمة للتسجيل والتحقت بالمعهد بعد اجتياز المسابقة الكتابية.
تعرفت بالجمعية الجزائرية لفنون الطبخ والتنشيط السياحي عن طريق صديقتها عشي رفيعة التي هي حاليا نائبة الرئيس لمكتب ولاية بومرداس، كانت الجمعية في أيامها الأولى حيث تم الافتتاح وأقيمت دورة خاصة بالسمك، كانت فرصة أن تشارك في المعرض تقول نوال سليماني “وهناك تعرفت على الشاف عبد القادر الذي بدوره دعاني لحفلة اليوم العالمي للشاف الذي أقامته الجمعية حينها تعرفت على عميد الطبخ الجزائري ومؤسس الجمعية سمير لحفاية، اقترحت عليه فكرة افتتاح فرع بولاية بومرداس فرحب بالفكرة و نصبني رئيسة، وكان أول نشاط قمنا به حفل ومسابقة بمناسبة يناير بالمركز الثقافي الاسلامي بحضور كبار طباخين”.
“ليس ثمّة سقف معين للطموحات والأحلام” هكذا تحدثت معنا الشاف المستقبلية نوال سليماني التي تطمح بتأسيس مدرسة بمواصفات عالمية والعمل على ترقية الطبخ الجزائري، وتحلم بأن يكون لها مطعم خاص بها ذات يوم، وبكل بساطة نوال تسعى جاهدة لتحقيق أمانيها في كل ما ترغب فيه.
لم تخفي نوال الشابة الحالمة بالطبخ شغفها بالتصوير وقالت: “لا زلت آلة التصوير حاضرة في كل المناسبات والنزهات، إلا أنني اعتزلت التصوير الصحفي ورسالتي اختصرها في مقولة أكبر “الخطر هو عدم المخاطرة بأي شيء”، ففي هذا العالم الذي يتغير سريعا إذا أردت ضمان الفشل المحقق فعليك فقط عدم المخاطرة”.
لتختصر في الأخير رسالتها للحياة في مقولة “ديل كارنيجي” – لا يمكن تحقيق النجاح إلا إذا أحببت ما تقوم به-