أعلنت ادارة المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج  المزمع انعقاده ما بين 13 إلى 16 ماي المقبل بتونس عن ترشيحات لـ 95 عملا مونودراميا من عدة بلدان، جلها أعمال جيدة فارقة في الاختصاص المونودرامي .

طاهر مسفك

وعن الدول المشاركة في المهرجان يقول مدير المهرجان الفنان “اكرام عزوز” بعد فتح باب الترشحات للمشاركة من 20 جانفي 2022 إلى 28 فيفري المنصرم، فقد وصلتنا طلبات كثيرة للمشاركة بسبب السمعة الطيبة، والأهمية التي اكتسبها المهرجان دوليا، فقد وصلنا ما يزيد على 90 طلبا للمشاركة، لذلك فان عدد الدول المشاركة في هذه الدورة سيرتفع بشكل ملحوظ ليشمل دولا تشارك لأول مرة “كرومانيا وأرمينيا وأستراليا وكندا والبرتغال ومقدونيا وإيطاليا وروسيا وبنغلاداش” إلى جانب “فرنسا واسبانيا والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا والسودان والعراق وسوريا والأردن ومصر وسلطنة عمان وفلسطين والسعودية غيرها”.

ويؤكد الفنان “عزوز” على استمرار التعاون مع “المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو)”، وإلى جانب تكريم قامة مسرحية عربية ، من المقرر إقامة ملتقى لمديري مهرجانات المونودراما بالوطن العربي، إضافة إلى وجود تواصل مع منظمات ثقافية عربية ودولية أخرى لإبرام علاقات تعاون خلال الدورة الرابعة والدورات المقبلة.

أما لجنة التحكيم فقد إختارت الهيئة المديرة لعضوية لجنة تحكيم المهرجان للدورة الرابعة، وتشكلت من”الدكتور جبار الجودي رئيسا (العراق)، والدكتور عبد الكريم بن جواد (سلطنة عمان)، والمخرج الجزائري عمر فطموش، والناقد الموريتاني الدكتور احمدو حبيبي”.

وحول الاسماء المكرمة يقول مدير المهرجان “اختارت الهيئة المديرة للتكريم كل من “الاستاذ عز الدين المدني (تونس)، والاستاذ غنام غنام (فلسطين)، والممثل فتحي كحلول (ليبيا)، والناقد احسن تليلاني (الجزائر).

كما يؤكد مدير المهرجان ان الهيئة المديرة تتمسك بما اعلن عنه في اختتام الدورة الثالثة من اختيار دولة ليبيا كضيف شرف للدورة الرابعة.

هذا وقد دعت إدارة المهرجان كل من الفنانين خليل العلي واحمد أبو سلعوم واسامة مصري من فاسطين ورضوان الابراهيمي من المغرب وبوراوي الوحيشي من تونس ونعومة محلية ورابح بن سعيد من الجزائر كضيوف شرف ولتقديم عروض حكواتية في فعاليات المهرجان.

وفي ظل التطورات والأوضاع الراهنة التي تشهدها بعض دول العالم من حروب تأسفت إدارة المهرجان لاضطرارها إلى الغاء ترشحات أعمال من روسيا وأوكرانيا وبلاروسيا رغم أهمية الأعمال بسبب عدم التأكد من إمكانية المشاركة.