الكاتب الايطالي ريكاردو نيكولاي لـ “هنّا الثقافة”

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

“سأكون في الجزائر من أجل تدشين تمثال علي بتشين”

في هذا الحوار يحدثنا الكاتب الإيطالي ريكاردو نيكولاي عن روايته الجديدة لعلي بتشين، حيث سيكون حاضرا في معرض الدولي للكتاب بالجزائر الشهر القادم، كما لم يخفي اعجابه الشديد بشخصية بتشين، إذ كان صاحب فكرة المشروع الخاص بتصميم تمثال له وتقديمه كهدية للجزائر، فلامسنا حديثه بحب وبشغف عن شخصية الأمير علي بتشين وتعلقه الشديد به، وهو يتابع كل صغيرة وكبيرة تخص هذه الشخصية التي ولدت في ايطاليا وكبر شأنها في الجزائر.

حوار: صارة بوعياد

ما الذي دفعك للكتابة عن علي بتشين ومسيرته؟

خلال بحث قمت به قبل عشر سنوات، وجدت في أرشيف الدولة الايطالية رسالة كتبها أمير مدينة ماسة ومكتوبة عليها إلى “علي بتشين، عبد ملك الجزائر”، ومنذ تلك اللحظة بدأت دراستي وأبحاثي لمعرفة المزيد عن هذه الشخصية وعن النظام البربري في الجزائر العاصمة.

تمت ترجمة الرواية إلى الفرنسية بواسطة المترجم الجزائري كريم مترف، كيف وجدت الترجمة؟

علمت من صديق أن جزائرياً يعيش في تورينو بإيطاليا. اتصلت به وذهبت لزيارته وجلسنا نتفق معا حول شخصية علي بتشين، وعرضت عليه ترجمة الكتاب فكانت تجربة جميلة جدا. وإنني أقدر بشدة حماسه واحترافه حيث تمت ترجمته بشكل جيد حقًا.

بعد الإنتهاء من تمثال علي بتشين ما هي نظرتك إليه؟

أحب هذا التمثال، وما زلت كل يوم أتخيل “علي” كما تم نحته رجل حزن، حالم، فخور، نظرته جادة. أتعاطف معه، وأشعر بأنني قريب جدًا منه و من “معاناته”.

أشعر بأنني قريب جدًا من بتشين ومن معاناته

حاليا التمثال قادم من إيطاليا إلى الجزائر ماذا يعني لك ذلك؟

ولد علي بيتشين في إيطاليا لكنه أمضى حياته كلها في الجزائر، ولد مسيحياً وأصبح مسلماً، وعاد مشهوراً وقوياً وثرياً في الجزائر العاصمة، ومع هذا لم ينسى وطنه وعائلته وشعبه أبدًا. من خلال الرسائل التي وجهها إلى الأمير، والموجودة اليوم في أرشيف ماسة الايطالية، حيث يمكن للمرء أن يطلع عليها بدقة ليقدر هذه المشاعر.

هل هناك أنشطة ثقافية وفنية تحتفي بعلي بتشين في مسقط رأسه بإيطاليا؟

لقد نشرت ثلاثة كتب عن حياة علي بتشين، تم تقديمها في جميع مدارس ماسة. كما نظمت مسرحية لأجله، وفي الشهر المقبل سيتم افتتاح حديقة عامة في قرية ميرتو مسقط رأسه. ومن أجل المستقبل نخطط لتنظيم نزهات سياحية على أماكن وآثار لهذه الشخصية الشهيرة.

هل تحب شخصية تاريخية أخرى من دون علي بتشين؟

إنني مفتون بالملوك الإيطاليين الذين عاشوا في الجزائر، كان هناك العديد منهم: حسن آغا (ثالث ملوك الجزائر العاصمة من 1534 إلى 1543، يتبع الأخوين بربروسا)، حسن البندقية (1577-1580)، أولج علي، 1568-1577، قايد رمضان 1580-1582 وأولوش علي ميزومورتو  1681-1683.

الجزء الثاني من رواية علي بتشين حاضرة في سيلا 2022

هل هناك كتاب جديد تعمل عليه وإن كان كذلك هل سيتضمن شخصية تاريخية؟

ستصدر الشهر المقبل رواية جديدة عن حياة علي بيتشن في الجزائر وستكون حاضرة بالصالون الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة، وهي تتمة لأول رواية تاريخية عن حياة علي بيتشين، وعبده إيمانويل دي أراندا الذي سيخبرنا ما حدث في الجزائر العاصمة بعد مقتل علي انطلاقًا من وثيقة تاريخية، رويت فيها رحلتهم  من الجزائر العاصمة إلى ماسة، رفقة لالاهم (زوجة علي) والشليبي ابن لالاهم وعلي، إنها رحلة مدهشة ومثيرة حقًا يمكن للقارئ أن يطلع عليها في الجزء الثانية من الرواية.

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x