اللبناني رفيق علي أحمد صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح 2022

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

اختارت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح الفنان اللبناني رفيق علي أحمد ليكون صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف في العاشر من جانفي/ يناير 2022، وبهذا يكون رفيق علي أحمد القامة العربية الخامسة عشرة التي تلقي رسالة اليوم العربي للمسرح التي انطلقت في العاشر من يناير 2008.

وقد بدأت برسالة د. يعقوب الشدرواي من لبنان، ثم سميحة أيوب من مصر، وعز الدين المدني من تونس، ويوسف العاني من العراق، وسعاد عبد الله من الكويت، وثريا جبران من المغرب، والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي من الإمارات، ود. يوسف عايدابي من السودان، وزيناتي قدسية من فلسطين، وحاتم السيد من الأردن، وفرحان بلبل من سوريا، وسيد أحمد أقومي من الجزائر، وخليفة العريفي من البحرين، والهيئة العربية للمسرح (ممثلة بأمينها العام اسماعيل عبد الله).

وصرح الأمين العام اسماعيل عبد الله بهذه المناسبة قائلاً: إن اليوم العربي للمسرح الذي تميز برسالة قامة عربية مبدعة وتوالى على تقديمها نخبة من المبدعين أصحاب البصمة الجلية في حياتنا المسرحية، صار يوماً للتفكر والتفكير، والتمعن والتدبير، فرسائل المبدعين منارات على الدرب، ومشاعل حين تدلهم العتمة، وخلاصات التجارب والمعاني، وما اختيارنا للفنان الكبير رفيق علي أحمد إلا اختياراً للوعي، للتجربة، للحكمة والبصيرة، اختياراً لخميرة وعصارة تجربة متفردة يحق لصاحبها أن يقول ويكشف ويثري ويغني، وبهذه المناسبة نؤكد أن معيارنا في اختيار اصحاب الرسائل كان دوماً الانحياز للتجربة والأثر، والإيمان بأن لدى مبدعينا ما يقولون للمسرح والحياة.

الفنان رفيق علي أحمد صاحب الرسالة عبر عن اعتزازه وفخره بتشريفه بهذا التكليف من لدن الهيئة العربية للمسرح، وأضاف بأن رسالته ستحمل الاسئلة التي لا يخفى جوابها على أحد، لكن هناك من يريد طمس الأجوبة، وبأن رسالته ستكون بياناً آنياً حاراً، كما هي رسالة إنسانية مفتوحة ومطلقة، فنحن كمسرحيين في الوطن العربي جزء فاعل ومتفاعل مع هذا العالم وما يحدث فيه.

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x