أنا شاعر بالزمن، شاعر بقدسية التاريخ
بالإسلام، بالنصرانية، باليهودية! بعبق الياسمين في جنازة فرنسا
بموت الأبدية في سرداب الماضي
شاعر أنهى بهمجية الحياة بتشرد القافية وصمم الأعين
أكتب لذاتي والوطن للأمجاد المظللة بحصار المنفى!
بكثافة الأسطر أمام البندقية
أتحمل الفؤوس الهاوية على رأسي والنيران الجهنمية في رئتي وسذاجة البشر والنفس الإنسانية
أنا أقف عند رائحة الصفر قرب العدمية مليئا بجنون الحدس وكأبة العالم
بقلم: علي بوشيبة من المسيلة