“رحلة الرائعون “عرض للأطفال جديد تعاونية القناع للمسرح

الأكثر قراءة

افتتاح ليالي أولاد جلال للمديح والإنشاد بمناسبة الشهر الفضيل
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة "آرتي"
وهران تحتضن ندوة حول "مسرح علولة والبحث العلمي"
فتح باب الترشح للطبعة ال8 لجائزة "كاكي الذهبي" للكتابة الدرامية
افتتاح الطبعة ال 14 للمهرجان الثقافي الوطني للعيساوة
فيلم يكشف استخدام فرنسا أسلحة كيميائية في الجزائر
عرض مسرحية "الخيط الأحمر" بقصر الثقافة مفدي زكرياء
القصبة ذاكرة وطنية حية تحتفي بتاريخها
البليدة: فتح المسرح البلدي "محمد توري" في حلة جديدة
تقديم العدد الأول لمجلة "سينماتيك" بالجزائر العاصمة

قال السينوغرافي شوقي خواثرة لـ “هنّا الثقافة” عن العرض المسرحي الجديد “رحلة الرائعون” من انتاج التعاونية الثقافية القناع للمسرح بسطيف وبدعم من صندوق الفنون وآدابها بوزارة الثقافة، “هي تجربة من تجارب مسرح الطفل حيث تم التنقيب وفي كل زوايا النص على كل ما يصنع الفرجة والفرحة في نفوس أطفالنا”.

وأبرز أن مسرحية رحلة “رحلة الرائعون” معالجة سوسيودرامية في قالب فرجوي لا يخلو من عوامل الاثارة، باعتماد سينوغرافيا متجانسة ومتغيرة بين محيط خير وآخر للشر، ثرية الالوان متقونة في بعدها الايحائي. “أردنا من خلالها معايشة اطوار العرض بتفاصيله ومسايرة نص وحواره للكاتب طارق عشبة الدقيق في اختيار الكلمات خاصة لفئة الطفل”.

وإخراجيا مسرحية “رحلة الرائعون” تم الإعتماد فيها على بساطة الطرح فتارة كلعبة الشطرنج في تحرك الممثل فوق الخشبة وتارة اخرى ايمائيات وحركات بريئة من ممثلين تقمصوا ادوارهم بلغة طفل ينام في كيانهم حقيقة. “نرى البراءة في وجوههم كما الشر في وجه شخصية الساحر ، في رحلة تتعقبها اخطار شمس حارقة مرة و رياح عاتية مرة أخرى”.

أما سينوغرافيا دائما يبقى عندنا عامل الالوان مهم جدا حيث اعتمدنا في عرضنا على التنوع في توزيع الالبسة واللعب على اوتار جماليات الوان الطيف وتقنيات جديدة لصنع الفرجة للطفل حتى في جانب الاضاءة الثرية المشاهد، ناهيك عن إختيارنا الدقيق للموسيقى المتجانسة مع حيثيات القصة حيث تلفت سماع المتفرج ليغوص معنا في عالم المغامرة.

ليكون العرض  رحلة من رحلاتنا في عالم الطفل بكل ما نملك من ابداع نظرا لقيمة العمل الفرجوي من جهة والبيداغوجي في محتواه ، نسعى من خلاله تثبيت قيمة روح التضامن والتكافؤ بيننا وأن في الإتحاد دوما تكون القوة للتغلب على الشر، كل هذا في برهة من الزمن ما يقارب الساعة من الوقت جميل بجمال الممثلين على التوالي فارس بوسعدة والذي بدوره كان مشرفا عاما على العمل كما أبدع في تقمص دورين مختلفين راشد صديق الأطفال وشرير ساحر خائنا لعهد الصداقة، نوفل ساري التلميذ المواضب ومحب الاكتشاف والمغامرة ، يوسف مباركية رشيق الرحلة.

شارة أمين البهلوان وقع بين أيدي الشرير فاستولى على طيبته وترك أصدقائه، شوقي خواثرة بين سينوغرافيا تليق بنص ثري وإضاءة تضفي أكثر جمال وتصميم عرض يرقى لتقنيات عالية تتماشى ومتطلبات المسرح المعاصر، إلى تقمص دور الصديق المشاكس ليس من السهل ، لكن حب الفن ومسرح الطفل يدفعني للمثابرة والاجتهاد في كل مرة، دون أن ننسى تقني العرض بن سهيلة أمين في كواليس اللعبة وإشرافه على إنارة وموسيقى المسرحية.

صارة بوعياد

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

0
يرجى التعليق.x
()
x