إستقبل أمس الأحد 14 نوفمبر 2021، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد في بمقر ذات الهيئة، أحمد إيدايبر أمنوكال الاهقار.
وجاءت الزيارة في إطار التحضيرات التي باشرتها المحافظة السامية للأمازيغية، بالتنسيق مع اللجنة الولائية المشتركة لولاية تمنراست، من أجل تنظيم الإحتفالات الرسمية والوطنية، بعيد رأس السنة الأمازيغية “أمنزو ن يناير” 2972، بالموازاة مع تسليم جائزة رئيس الجمهورية في طبعتها الثانية في سياق ذات الفعاليات الإحتفالية الوطنية والرسمية المقرر تنظيمها في عاصمة الأهقار من 09 إلى 12 جانفي 2022 .
وقال الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، لدى استقباله أحمد أيدابير، أمنوكال الأهقار في مقر المحافظة: “إن زيارتكم لمقر هيئتنا هي أكثر من زيارة مجاملة عادية بل هو لقاء أخوي، تشاوري ينم على صدق تشجيعاتكم ونصائح نيرة تستعين بها إطارات المحافظة السامية للأمازيغية في تنفيذ البرنامج الواعد المخصص من طرفنا للجنوب الكبير، ويأتي أيضا هذا اللقاء في سياق التحضيرات الكثيفة التي باشرناها سابقا مع السلطات الولائية لتامنغست لنجاح فعاليات الاحتفالات الرسمية والوطنية بعيد رأس السنة الأمازيغية وكذا الطبعة الثانية لرئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية المعلن تنظيمها من 9 إلى 12 جانفي 2022”.
وأضاف سي الهاشمي عصاد “يبقى مما لا شك فيه أن مسعانا الدائم في مثل هذه التظاهرات يرتكز كما تعودنا عليه، في كل مرة على إشراك جميع الأطراف وكل القوى الحية المخلصة لخدمة الوطن والأمة.. أملنا فيكم كبير في تجنيد الفئات الاجتماعية المحلية لضمان السير الحسن لهذه الفعاليات المميزة وذلك بإشراك ذوي التخصص والتمثيل الإيجابي لكل ما تزخر بها منطقة الأهقار ضمن البرنامج الذي نحن في صدد إعداده”.
وقال “إن هذه المقاربة التشاركية التي تنتهجها المحافظة السامية للأمازيغية تستند إلى توجهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الداعية إلى ضمان الظروف الموضوعية للإشراك المجتمع المدني لما له من عمق و مميزات في تماسك المجتمع وتنميته والذي تجلى بكيفية صريحة في تأسيس هيئة دستورية تعني بهذا الدور مجسدة في المرصد الوطني للمجتمع المدني”.
“إن دوركم المميز كسلطة معنوية لمنطقة عزيزة على كل قلوب الجزائريين، يتيح لنا الفرصة للتعبير لكم عن فائق معاني التقدير والاحترام لما تقدمونه من خدمات جليلة لحماية وصون الوحدة الوطنية والدفاع عن السلامة الترابية وخاصة في هذا الظرف الحساس جراء الاعتداءات المتكررة التي تريد المساس بالأمة الجزائرية. فمن من خلالكم نريد التأكيد على أن صون الهوية الوطنية من خلال ترقية اللغة والثقافة الأمازيغية هو عامل حاسم وأساسي في تعزيز اللحمة الوطنية و تقوية الجبهة الداخلية”.